استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المغنية ريهانا بعد شهر على توجيهها رسالة إليه عبر «تويتر»، مطالبة إياه بالمساهمة في تمويل الشراكة العالمية من أجل التربية، وهو صندوق للمساعدات الإنسانية هي سفيرته.

وأوضحت المغنية لدى خروجها من قصر الإليزيه «لقد أجريت لقاءً رائعًا جدًا مع الرئيس والسيدة الأولى. لقد استقبلاني بحرارة». وأضافت ريهانا وهي من باربادوس «لقد أعجبت كثيرًا بحسه القيادي»، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.

وقالت المغنية التي اختارتها جامعة «هارفرد» شخصية العام في المجال الإنساني «لقد تحدثنا عن التربية على الصعيد العالمي. سنقوم بإعلانات مهمة في سبتمبر وسنتحرك أكثر في أفريقيا في أكتوبر»، متحدثة عن هذا الصندوق ومؤكدة «أنها سنة التربية».

وتجمع أمام قصر الإليزيه مئات من محبي المغنية بينهم كثير الشباب أملاً برؤية ريهانا التي ارتدت سترة رمادية واسعة، واستقبلتها زوجة الرئيس بريجيت ماكرون عند مدخل المقر الرئاسي مرتدية سروال جينز ضيقًا وسترة بيضاء.

ولم يقف الرئيس الفرنسي إلى جانب المغنية أمام عدسات المصورين.

ووجهت ريهانا تغريدة في 24 يونيو سألت فيها «مرحبًا إيمانويل ماكرون هل ستشارك فرنسا في الصندوق من أجل التربية؟».

ووجهت تغريدات مماثلة إلى رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري، فضلاً عن شتيفن شيبيرت الناطق باسم أنغيلا ميركل. ويتابع ريهانا 75 مليون شخص عبر «تويتر».

واستقبل الزوجان ماكرون خلال الأسبوع الحالي أيضًا المغني الأيرلندي بونو وجرى الحديث حول جمعية «وان» التابعة للمغني والتي تعني بشؤون التربية أيضًا.

وأكد الرئيس الفرنسي لها عزمه رفع مساعدات التنمية الفرنسية إلى 0.55 % من إجمالي الناتج المحلي بحلول العام 2022، أي حوالي ثلاثة مليارات يورو تضاف إلى التسعة مليارات وأربعمئة ألف يورو الحالية.