لا يجد الأتراك أنفسهم يضحكون كل يوم على نكات يلقيها أحد أحفاد سلطان عثماني، «ناز عثمان أوغلو»، فنان كوميدي بريطاني وسليل الأسرة الحاكمة السابقة في تركيا يظهر في أول عرض كوميدي له في تركيا الأسبوع الماضي، قائلاً «أحمل هذا اللقب الفخم لكني لا أملك المال».
وأضاف مخاطبًا الجمهور في أول عرض من ثلاثة عروض له في إسطنبول «والد جدي في قصر دولما بهجة في مهد ذهبي، والآن عليّ أن أدفع 30 ليرة لرؤيته»، وفقًا لوكالة رويترز.
ولا يوجد في مظهر عثمان أوغلو ما يوحي بأصوله الملكية باعتباره يأتي في المرتبة السابعة عشرة في ترتيب ولاية العرش العثماني.
ولكن زيارة أوغلو لتركيا تتزامن مع تزايد حالة الانبهار بالماضي الإمبراطوري الذي يستحضره الرئيس أردوغان بشكل متزايد في خطاباته.
وقال أوغلو في مقابلة أثناء تجوله في قصر دولما بهجة المبني على طراز الباروك في القرن التاسع عشر، والذي كان آخر مركز للسلطة العثمانية، وأصبح الآن متحفًا «أشعر باحتواء حقيقي».
وانهارت الإمبراطورية العثمانية بعد أن انضمت للجانب الخاسر في الحرب العالمية الأولى تحت قيادة محمد الخامس الجد الأكبر لعثمان أوغلو والخليفة قبل الأخير، وأسس مصطفى كمال أتاتورك الجمهورية التركية العلمانية على رماد الإمبراطورية.
ونفي نحو 150 من أفراد الأسرة الحاكمة من إسطنبول في العام 1924.
تعليقات