ستعود إلى باريس ولأول مجموعة لوحات وأعمال فنية ولدت في هذه المدينة استقرت في موسكو، بعد ذلك وبالتحديد في قصر سيرغي تشوكين الذي كان رجل أعمال وواحدًا من كبار أثرياء روسيا قبل ثورة أكتوبر 1917.
هذه المجموعة الخاصة تقزم الكثير من المجموعات الفنية المشابهة لها لأنها تتكون من 285 عملاً اقتناها سيرغي تشوكين بين الأعوام 1895 و1914 أي قبل قيام الثورة البلشفية في روسيا، وتضم 16 لوحة لغوغان و50 لوحة لبيكاسو و38 عملاً لماتيس و13 عملاً لمونيه و8 أعمال لسيزان وأربعة لفان كوخ، وفقًا لموقع إيلاف.
ويقام المعرض اعتبارًا من الأول (أبريل) المقبل في المبنى الجديد لمؤسسة لوي فيتون، وتشرف عليه مديرة متحف بيكاسو سابقًا آن بالداساري وهو ثالث نشاط للمؤسسة منذ افتتاحها في أواخر العام 2014.
وقال المستشار في المؤسسة جون بول كلافيري "هذا معرض تاريخي سيجذب زوارًا من مختلف أنحاء العالم وهو أمر قلما يحدث شبيه له، خاصة إذا ما تحدثنا عن المستقبل القريب".
يأتي المعرض نتاج مفاوضات أجراها مدير مؤسسة لوي فيتون بيرنار آرنو مع السلطات الروسية انتهت بتوقيع اتفاق شراكة أول من أمس الأربعاء في مقر وزارة الخارجية الروسية بين المؤسسة ومتحف هيرميتاج في سان بيترسبورغ ومتحف بوشكين في موسكو.
وقال كلافيري إن سعر استقدام هذه المجموعة ربما يتجاوز قدرة أهم متاحف العالم، وأضاف أن المعرض يأتي في جزء منه تكريمًا لجامع هذه اللوحات تشوكين.
وسيتضمن المعرض إلى جانب الأعمال الغربية المهمة 30 عملاً فنيًا انتجه كبار الفنانين الطليعيين الروس الذين ينتمون إلى الحركتين السوبرماتية والبنائية.
تعليقات