Atwasat

الموت لن ينهي حكايات رضوى عاشور

القاهرة - بوابة الوسط الإثنين 01 ديسمبر 2014, 05:46 مساء
WTV_Frequency

شاركت الروائية المصرية الراحلة رضوى عاشور في الحياة الثقافية عبر كتبها ومقالاتها ومحاضراتها وما تركته من إرث أدبي متنوع ما بين القصة والسيرة الذاتية والرواية، منها ما حصل على الجوائز ومنها ما تُرجِم إلى كثير من اللغات وتصدَّر قائمة الأكثر مبيعًا في المكتبات المصرية والعربية.

هنا نستعرض أربعة أعمال نالت شهرة ونجاحًا واسعًا واحتفاء من النقاد بالروائية التي غيَّبها الموت اليوم الاثنين.

ثلاثية غرناطة

«ما الخطأ في أنْ يتعلق الغريقُ بلوح خشب أو عود أو قشة؟ ما الجرم في أنْ يصنع لنفسه قنديلاً مزججًا وملونًا لكي يتحمل عتمة ألوانه؟». 



هي ثلاثية روائية تتكون من ثلاث روايات وهي «غرناطة» و«مريمة» و«الرحيل» ضمها البعض لقائمة الكتب التي من الممكن أنْ تغير حياة قارئها، وتدور أحداث الثلاثية في مملكة غرناطة بعد سقوط جميع الممالك الإسلامية في الأندلس.

وتبدأ القصة العام 1491 وهو العام الذي سقطت فيه غرناطة بإعلان المعاهدة التي تنازل بمقتضاها أبو عبد الله محمد الصغير آخر ملوك غرناطة عن ملكه لملكي قشتالة وأراجون وتنتهي بمخالفة آخر أبطالها الأحياء لقرار ترحيل المسلمين حينما يكتشف أنَّ الموت في الرحيل عن الأندلس وليس في البقاء.

الطنطورية

«في الحرب لا يتصرف الناس كما خلقهم ربنا. يجن الخلق ويفلت الميزان. ساعتها لا يكون الشعر وحده أو الثوب مشعثًا بل يتشعث القلب».

تسرد الرواية سيرة متخيلة لعائلة فلسطينية، منتسبة لقرية الطنطورة، بين العامين 1947 و2000، تم طردها من أرضها بعد اجتياح العصابات الصهيونية للقرية، لتعيش تجارب اللجوء في لبنان والإمارات ومصر، تنتظم الرواية حول خط من الأحداث والوقائع التاريخية كالنكبة واللجوء الفلسطيني والحرب الأهلية اللبنانية والاجتياح الإسرائيلي للبنان.

الرواية محكية بلسان رقية الطنطورية، الشخصية الرئيسة، التي تكتب قصة عائلتها منذ مرحلة طفولتها الأولى إلى الشيخوخة، تحت إلحاح ابنها حسن، لغة الرواية غنية بمصطلحات وحوارات بالعامية الفلسطينية، ويتخلل متنها السردي مجموعة من الشهادات الموثقة، المسجِّلة، بأسماء أصحابها، لأحداث أو مؤسسات تاريخية حقيقية، كالمجازر المرتكبة خلال النكبة أو الحرب الأهلية اللبنانية، ومصير وثائق مركز الأبحاث الفلسطيني.

فرج

«لا يمكن أنْ يكون الحب أعمى لأنَّه هو الذي يجعلنا نبصر».

تدور الرواية حول سيرة ندى عبد القادر التي عاشت تجربة ثلاثة أجيال من المساجين؛ الأول أبوها الأستاذ الجامعي، ثم هي شخصيًّا، ثم أخوها الذي لا يتجاوز عمر ابنها المفترض. كما تعيد قراءة الستين عامًا الأخيرة بحروبها التي لم تكن أولاها في 1956 ولا آخرها في 2006، مازجة كل هذا مع مقولات وحكايات مثقفين مصريين وفرنسيين قاوموا هزائمهم، وآخرين قتلتهم الهزائم ذاتها.

أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية

«الحكايات التي تنتهي، لا تنتهي ما دامت قابلة لأن تروى».

الكتاب يوميات غير متصلة (مقاطع من يوميات) تبدأ في أغسطس2010 وتنتهي في9 مايو2013, وفيها تختلط المقالة بالحكي والذات بالمجموع والتاريخ بالجغرافيا بالفن التشكيلي. عمل أدبي تخرج منه رضوى طفلة تتأمل النيل من شرفة البيت القديم، بيت أبيها الذي كان يهوى الأدب، والأم التي كانت ترسم وتكتب الأشعار.

الموت لن ينهي حكايات رضوى عاشور
الموت لن ينهي حكايات رضوى عاشور
الموت لن ينهي حكايات رضوى عاشور
الموت لن ينهي حكايات رضوى عاشور

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
باكورة إصدارات «غسوف»: رواية ورياضة وتراث
باكورة إصدارات «غسوف»: رواية ورياضة وتراث
مصر «ضيف شرف» ومحفوظ «الشخصية المحورية» في معرض أبوظبي للكتاب «33»
مصر «ضيف شرف» ومحفوظ «الشخصية المحورية» في معرض أبوظبي للكتاب ...
سيلين ديون تتحدث لأول مرة منذ إعلان إصابتها بمرض نادر
سيلين ديون تتحدث لأول مرة منذ إعلان إصابتها بمرض نادر
لوحة غامضة المصدر لغوستاف كليمت تُطرح للبيع ضمن مزاد في فيينا
لوحة غامضة المصدر لغوستاف كليمت تُطرح للبيع ضمن مزاد في فيينا
جيراك يكرر إفادته والمدعي العام يعتبرها «ملتبسة»
جيراك يكرر إفادته والمدعي العام يعتبرها «ملتبسة»
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم