Atwasat

رحاب التكالي: أنطق بالألوان جملاً تحررني

القاهرة - «بوابة الوسط» لينا العماري السبت 22 نوفمبر 2014, 06:36 مساء
WTV_Frequency

رحاب التكالي فنانة تشكيلية من الجيل الواعد الذي يشكّل المشهد الفني الليبي في الحاضر، فهي من مواليد 1990، تخرجت من كلية الفنون والإعلام سنة 2011 من قسم الرسم والتصوير، وثابرت حتى توثق التراث الليبي القديم والذي يعد تراثًا بعيدًا عن كل معطيات جيلها شكلاً ومضمونًا، إلا أن رحاب أتقنت زمنًا خارج ما يستهويه عمرها في 24 ربيعًا.

وبينما رحاب لا تزال طالبة في كلية الفنون والإعلام، شاركت في مسابقة للفن التشكيلي على مستوى الجامعات الليبية لتتحصل على الترتيب الأول سنة 2009 وتنطلق في مسيرة نحو مشاركات أخرى محلية، طامحة وكما أفادت لـ«بوابة الوسط» في هذا الحوار الصغير إلى أن تصل بإبداعها للمشاركات الدولية.


كيف كانت بدايتك مع الفن التشكيلي؟
منذ طفولتي وأنا أحب الرسم جدًا وكنت طوال الوقت أمسك قلمي وألواني وكراسة الرسم، وأنطق بالألوان جملاً أشعر أنها تحررني أكثر من الكتابة والكلام، كان المحيطون قد لاحظوا أنني أرسم طوال الوقت حتى في المدرسة وأثناء شرح المعلمة للدرس كنت ألون، حتى الهدايا التي كنت أهبها لأحبائي كانت عبارة عن لوحة صغيرة أرسمها بود تحمل توقيعًا مني.

أي نوع من خامات الألوان مفضلة لديك؟
رسمت ولونت بمعظم الخامات الفنية، وكانت كل التجارب ممتعة، حتى وقعت في حب الألوان الزيتية، التي أعطت لأعمالي النظارة والراحة التي تفوق باقي الخامات الأخرى من الألوان.


حدثيني عن دراستك في كلية الفنون والإعلام؟
الصدفة لعبت دورًا كبيرًا في دراستي الفن التشكيلي الذي أحب، فرغم عشقي للرسم إلا أنني لم أفكر بإمكانية دراسة الرسم والتعمق فيه، ووسط محيط اجتماعي يسعى أغلب الأهالي فيه إلى إقناع أبنائهم بتخصصات «الطب والهندسة» وغيرها لم أسمع أبدًا عن كلية الفنون والإعلام، أو أن أحدًا من أصدقائي قد توجه إلى الدراسة داخل قاعاتها.

حتى علمت بوجودها وأيضًا جمعت معلومات حول ما يمكن تلقيه من المنهج، ومع تشجيع والدي وتوفيق من الله، دخلت الكلية وانطلق طموحي إلى حد التفوق وكانت سنين الدراسة في مدرجات الكلية من أجمل سنين عمري، كسبت العديد من الأصدقاء وتعرفت على الكثير من المحاضرين قد تركوا في عقلي بذور فن ينموا كل يوم.

ما هي الكائنات التي تجول عالم مخيالك واللوحات؟ ومن هي؟
لا وجود لكائنات متخيلة، أنا وكما ترين أرسم واقعًا واضحًا، أحب تناول مواضيع تراتية مررنا بها أو جانبًا من الحياة الشعبية الليبية لأجسدها في تحفظ هذا الموروث الفني والثقافي.


هل هناك طقوس معينة تحرصين على وجودها حين ترسمين؟
أحب أن أكون بمفردي وأن أستمع إلى بعض الموسيقى وهذا يختلف بحسب مزاجي.

ما هي علاقتك برواد الفن في ليبيا؟
علاقتي جيدة مع الفنانين الليبيين فأنا أتواصل معهم وأتابع آخر أعمالهم الفنية وكل جديد يحدث داخل المشهد التشكيلي الليبي يجذبني وأهتم لمتابعته.


ما الذي يلهم رحاب لترسم؟
المدينة القديمة بطرابلس، هي من ألهمتني كثيرا.. فأنا دائمًا أتردد عليها وأحب التجول بين أزقتها وأشم هوائها.. باختصار المدينة القديمة تلهمني وتنعش فرشاتي وتعيد الروح في جسدي من جديد.

رحاب التكالي: أنطق بالألوان جملاً تحررني
رحاب التكالي: أنطق بالألوان جملاً تحررني
رحاب التكالي: أنطق بالألوان جملاً تحررني
رحاب التكالي: أنطق بالألوان جملاً تحررني
رحاب التكالي: أنطق بالألوان جملاً تحررني
رحاب التكالي: أنطق بالألوان جملاً تحررني

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
الشرطة تغلق شكوى قدمها مصور ضد والد تايلور سويفت
الشرطة تغلق شكوى قدمها مصور ضد والد تايلور سويفت
عزالدين الدويلي في تجربة أولى للتأليف والإخراج
عزالدين الدويلي في تجربة أولى للتأليف والإخراج
فيلم عن سيرة بوب ديلان بطولة تيموتيه شالاميه
فيلم عن سيرة بوب ديلان بطولة تيموتيه شالاميه
في الذكرى الـ 90 لرحيله.. محمود مختار «أيقونة» فن النحت المصري
في الذكرى الـ 90 لرحيله.. محمود مختار «أيقونة» فن النحت المصري
«أسوان الدولي لأفلام المرأة» يكرم أستاذة المونتاج منى الصبان
«أسوان الدولي لأفلام المرأة» يكرم أستاذة المونتاج منى الصبان
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم