تشهد جائزة «غونكور» الأدبية في فرنسا دخول رواية عربية بالقائمة القصيرة للكاتب والصحفي الجزائري كمال داوود بعنوان «مورسولت.. تحقيق مضاد».
كما تتنافس رواية داوود أيضًا ضمن القائمة القصيرة لجائزة أخرى بارزة وهي جائزة «رونودو» والتي سيعلن عنهما في الخامس من نوفمبر من الشهر الجاري.
واختارت لجنة تحكيم الجائزة الرواية إلى جانب ثلاث روايات أخرى، وقد يصبح داوود بعد أيام قليلة ثالث عربي يفوز بـ «غونكور» بعد المغربي طاهر بن جلون الذي تحصل عليها العام 1987 واللبناني أمين معلوف العام 1993.
تقول الصحف إن «مورسولت.. تحقيق مضاد» وإن فازت بالجائزة سيكون ذلك بفضل إعادته العمل على شخصية العربي المقتول في رواية «الغريب» لمؤلفها ألبير كامو1942.
والعربي هو الضحية المجهولة التي قتلها الراوي «مورسولت» في رواية «الغريب»، فيعيد له داوود هويته وحكايته عبر أخيه، لكن الكاتب الجزائري يحذر من أن تأثير كامو عليه له حدوده، فـ «مورسولت.. تحقيق مضاد» ليس رواية جزائري يكتب عن كامو بل رواية جزائري يتكلم في الزمن الحاضر.
تعليقات