تقدم استشارية المخطوطات الكاتبة ليزلي لير بعض النصائح حول ما يجب مراعاته قبل كتابة السير الذاتية، على موقع «رايترز دايغيست» المختص بشؤون الكتاب.
تقول لير: «غالبًا ما يسألني الكتّاب كيف يكتبون قصصهم الشخصية، وأنا أعمل مع كتّاب يريدون كتابة الرواية أو السيرة الذاتية، ويستخدمون نفس التقنيات البنيوية لكتابة قصة مقنعة، وأعتقد بصدق أن القالبين مثاليان لحكي قصة شخصية، والخيار للكاتب، فإليكم ثمانية مزايا في حال كنت مقبلاً على تضمين سيرتك الذاتية في رواية أو كنت مقبلاً على كتابة سيرة ذاتية فقط».
الرواية:
بما أن كل عنصر موجود فيها هو تعبير عن حقيقة شعورية:
1. قد تكون كتابتها أسهل عاطفيًا.
2. لا تكون مضطرًا إلى تذكر كل شيء مما حدث.
3. يمكنك أن تعيد كتابة التاريخ.
4. يمكنك أن تدرج أحداثًا لم تكن شاهدًا عليها.
5. يمكنك أن تحمي نفسك والآخرين.
6. يمكنك أن تختلق قصة أكثر حيوية.
7. يمكنك أن تستكشف مواضيع شخصية في إطار أكبر.
8. يمكنك أن تخلق شخصيات وأحداثًا، وتوسّع شخصيات وأحداثًا حقيقية، وتعظِّم من الثيمات.
السيرة:
بما أن كل حدث مكشوف فيها هو تعبير عن شعور حقيقي:
1. يمكنك أن تستكشف الحقيقة الفعلية وراء ما حدث.
2. قد يسهل عليك أن تحكي قصة حقيقية وقعت من أن تؤلف أخرى لم تقع.
3. يمكن أن تصبح الكتابة فهمًا عميقًا لحياتك.
4. يمكنك أن تؤطر القصة دراماتيكيًا للتركيز على ثيمة بعينها.
5. يمكنك صياغة القصة بتوسيعك للزمن أو ضغطك له.
6. يمكنك أن تستغل سردية داخلية لتأمل الأحداث.
7. يمكن أن يزداد المعنى في قصتك بمرور الزمن.
8. يمكنك أن تكتب عن حدث واحد الآن ثم عن أحداث أخرى في سير قادمة.
تعليقات