كشف الكاتب الإنجليزي إيان ماك إون سر عدم تفضيله قراءة الروايات الطويلة، موضحًا أن الروايات القصيرة يمكن قراءتها في جلسة واحدة تضاهي متعتها مشاهدة فيلم أو حضور عرض للأوبرا على حد قوله.
وردًا على سؤال طرح ببرنامج "الرابعة اليوم" على راديو "بي بي سي" حول روايته الجديدة أجاب أنها تتكون من 40.000 كلمة، ووصفها بأنها رواية قصيرة، وأعتقد ماك إون أن اتجاه الكتابة المعاصرة يمشي في الاتجاه المعاكس، حيث نجد أنَّ الروايات الطويلة بعدد صفحاتها الضخمة هي الأكثر مبيعًا، كما يحدث في سوق الأدب الأميركي.
وأضاف قائلاً: "الأميركيون يحبون الرواية الضخمة، وكأنهم مازالوا ينتهجون فكرة الرواية الأميركية العظيمة، حيث يجب أن تكون الرواية مشروع تغير حقيقيًا".
وردًا على تصريحات ماك إون قال المستشار الأدبي كولن ميدسون: " نظرًا للنجاح الذي حققته الروايات الطويلة في الفترة الأخيرة، مثل أعمال كل من Hilary Mantel وEleanor Catton نجد أن "إيان ماك إون" هو من يعمل ضد الاتجاهات الحالية وأن تصريحاته هو مجرد تبرير ذاتي لأعماله الأدبية، فالجمهور مرتبط بشكل ما بالقصص الطويلة ويمكنه متابعة قصص طويلة على أجزاء ولا يشكو من هذا، الجانب الأهم هو تقديم عمل طويل مكتوب بطريقة جيدة، فمن الأفضل أن تقدم لي كتابًا طويلاً مكتوبًا بحرفية على أن تمنحني كتابًا قصيرًا كل يوم غير مشوق".
تعليقات