بعد نجاح سلسلة روايات "Twilight" للكاتبة الأميركية "ستيفاني ماير"، التي تدور حول قصة حب بين فتاة بشرية ومصاص دماء، بدأ محبو هذا النوع من الروايات التي تنتمى للرومانسية الخيالية البحث عن أعمال أخري تحمل التيمة نفسها وتدور حول عالم مصاصي الدماء الغامض. يستعرض التقرير التالي سبعة كتب من أهم الكتب التي يقتنيها محبي المغامرة والرعب.

DRACULA للكاتب BRAM STOKER

بالتأكيد علينا أن نبدأ الحديث عن مصاصي الدماء برائعة الكاتب الأيرلندي "برام ستوكر" رواية "دراكولا "، التي تعد الرائدة في عالم روائع أدب الإثارة والرعب وتنتمي إلى مدرسة الأدب القوطي الرومانسي في الوقت نفسه، وهي من مؤلفات العصر الفكتوري 1897، الرواية مزيج من الرعب والإثارة تدور حول عدة شخصيات حقيقية؛ منها الكونت فلاد الولاشي الذي كانت تدور حوله أساطير غريبة تتعلّق بمدى قسوته، ثم قام الكاتب بدمج قصة "فلاد" ببعض الدراسات عن حيوان الخفاش لينسج الشخصية المحورية في الرواية، وظهرت نسخة لهذه الرواية لأول مرة للجمهور، حيث لم يتم الكشف عن وجودها إلا في العام 1984، وتقع في 430 صفحة، ويقدر سعر بيعها بحوالي 11.6 مليون دولار وهي نسخة مكتوبة بخط يد الروائي البريطاني كانت بعنوان (الذي لا يموت).

INTERVIEW WITH THE VAMPIRE للكاتبة ANNE RICE

ويعد هذا العمل أيضًا من كلاسيكيات الرعب والأكثر شعبية من حيث القراءة والمبيعات وجعل من الكاتبة آن رايس واحدة من أكثر الكتاب المعروفين في مجال أدب الرعب وقصص مصاصي الدماء، نشرت هذه الرواية تحت عنوان الرعب القوطي في العام 1976، وتستند أحداثها على قصة قصيرة كتبتها رايس في 1968، رواية "مقابلة مع مصاصي الدماء " تحكي قصة مصاص الدماء يروي قصة حياته لصحفي، وتحولت الرواية لفيلم سينمائي يحمل العنوان نفسه أنتج العام 1994 بطولة كل من الممثل توم كروز وبراد بيت.

TWILIGHT SERIES للكاتبة STEPHENIE MEYER

سلسلة روايات غنية عن التعريف أسرت القراء والمشاهدين أيضًا بعد أن تحولت لسلسلة أفلام تحمل الاسم نفسه، تدور قصتها حول الفتاة "بيلا" التي تنتقل للعيش مع والدها فتتعرف هناك على شاب غامض وغريب مختلف هو وأسرته "كولين" لتكتشف فيما بعد أنه مصاص دماء، في هذه السلسلة استطاعت ما ير الكاتبة أن تقدم شخصية مصاص الدماء بشكل مختلف، فلأول مرة نرى وحشًا يبحث عن التوبة ويتحكم بعطشه الدماء، السلسلة لا يمكن تصنيفها كأدب رعب، ولكن يمكن القول: "إنها أقرب ما يكون إلى الرومانسية الخيالية".

DEAD UNTIL DARK للكاتبة CHARLAINE HARRIS

سلسلة تدور حول الألغاز والغموض في شخصية مصاص الدماء جعلت من شارلين هاريس الكاتبة صاحبة الأعمال الأكثر مبيعًا العام 2001 عندما نشر الجزء الأول منها، وكانت ملهمة لسلسلة true blood فيما بعد، تقدم هذه السلسلة مجموعة من الأساطير التاريخية التي لم يتناولها معظم كتب مصاص دماء وتجمع بين مصاصي الدماء وبعض الكائنات الأسطورية الأخرى مثل المذؤبين.

ABRAHAM LINCOLN: VAMPIRE HUNTER للكاتبة SETH GRAHAME-SMITH

تدور قصة الرواية حول يوميات يدعي بطل الرواية أنه حصل عليها من مصاص دماء تحكى عن الرئيس الأميركي السادس عشر إبراهام لنكولن الذي تقتل والدته من قبل مصاص دماء، الأمر الذي يؤجج عاطفته لسحقهم وقتلهم وتحرير أعوانهم العبيد، وبعد تدريبات خاصة يتمكن "لينكولن" من قتل وتشتيت كثير من مصاصي الدماء حتى يغتاله أحدهم، وهو الممثل المسرحي الذي أطلق النار عليه.
الرواية تحمل إسقاطًا واضحًا لإبراز التباين بين مص الدم "الرق والاستعباد" ودراكولا، فإبراهام لينكولن حكم في الفترة ما بين 1861 -1865، وخاض حربًا مريرة من أجل استمرار الاتحاد وتحرير العبيد، تحولت هذه الرواية لفيلم رعب بالاسم نفسه أُصدر سنة 2012 بطولة الممثل الشاب "بنجامين ووكر" وإخراج تيمور بيكما مبيتوف.

FANGLAND للكاتب JOHN MARKS

تدور قصة الرواية حول فتاة تدعى "إيف انجلين هاركر" طموحة وعملية تعمل كمنتجة برنامج تلفزيوني شهير بعنوان "الساعة" "The Hour"، تحاول هاركر أن تتخلص من عرض للزواج بسبب طموحها الكبير في العمل، ويرسلها مديرها لرومانيا في رحلة عمل للتحقيق في مقتل مجرم حرب، وتقابل هناك شخصًا تكتشف فيما بعد أنه مصاص للدماء.

I AM LEGEND للكاتب RICHARD MATHESON

بالتأكيد الجميع يعرف هذا الاسم من خلال فيلم ويل سميث، ولكن الرواية مختلفة عن الفيلم، فهي تنتمي لأدب الرعب والخيال العلمي، نشرت العام 1954، وكان لها أثر في تطوير أدب الزومبي وتعميم مفهوم نهاية العالم بسبب الأمراض، وتدور حول شخصية العالم "روبرت نيفيل" الناجي الوحيد من وباء أعراضه تشبه مرض مصاصي الدماء نتج بسبب الحرب، ويكتشف نيفيل وسائل أكثر كفاءة لقتلهم غير غرس الأوتاد في قلوبهم، ومنها تعريضهم لأشعة الشمس المباشرة لقتل بكتيريا المرض، إلا أنه يتعرف على امرأة تدعى روث تدعي أنها غير مصابة بالمرض أيضًا وتساعد في القبض عليه لإعدامه لقتل عدد كبير من مصاصي الدماء الذي كان من الممكن شفاؤهم، حققت الرواية النجاح وتم اقتباسها في أفلام، مثل "آخر رجل على الأرض" العام 1964، "رجل أوميجا" العام 1971، و"أنا أسطورة" العام 2007.