نشر صندوق رعاية المباني الأثرية العالمية قائمة من 25 موقعاً ينبغي حمايتها حول العالم منها اسواق حلب القديمة و خط للسكك الحديد في تشيلي و مواقع تضررت جراء الاعاصير في الكاريبي.

وتصدر هذه المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك هذه القائمة كل سنتين و تعنى باماكن مختلفة ، منها دور عبادة ومواقع اثرية وحدائق او اماكن غير معروفة في ولاية الاباما في جنوب الولايات المتحدة مرتبطة بمحطات اساسية في نضال تحرر السود،وفقاً لوكالة الانباء الفرنسية.

وتدعو المنظمة الى اعادة تأهيل اسواق حلب القديمة التي استعادت السلطات السورية السيطرة عليها نهاية العام 2016 للسماح بعودة التجارة والمكان المشترك الذي كانت تشكله هذه الاسواق.

وضمت القائمة ايضاً حي الملاح اي الحي اليهودي في الصويرة في المغرب الذي يجذب عدد متزايد من السياح واشارت المنظمة الى ان تاريخ هذا الحي ينبغي ان يروى قبل ان ينسى.

وشملت القائمة كذلك منطقة سوكور الحدودية بين الكاميرون ونيجيريا التي عاث فيها اسلاميو بوكو حرام فسادا والوسط التاريخي لكراتشي في باكستان وارصفة بلاكبول في انكلترا.

بعد الكوارث الطبيعية التي ضربت في اغسطس وسبتمبر الكاريبي وخليج المكسيك، ضمت القائمة مسرح اليسيا الونسو في هافانا ومبنى سكنيا في مكسيكو 

وبعد الكوارث الطبيعية التي ضربت في اغسطس وسبتمبر الكاريبي وخليج المكسيك، ضمت القائمة مسرح اليسيا الونسو في هافانا ومبنى سكنيا في مكسيكو وكيلومترات من الشواطئ على خليج المكسيك وجزر كيز جنوب فلوريدا.

وشددت القائمة كذلك على الزلزال المدمر الذي ضرب في اغسطس 2016، مدينة اماتريتشي في ايطاليا.

وقدرت الاضرار ب20 مليار يورو، واذ اشارت المنظمة الى اعلان السلطات عن مساعدات اكدت ان السكان المحليين يطالبون باجراءات ملموسة.

وفي قائمة العام 2018 ايضاً، سكة حديد تمتد على 85 كيلومترا بين مدينة تالكا ومرفأ كونستيتوسيون في تشيلي. وقد بني الخط بين عامي 1888 و1915 و ادرج على قائمة التراث الوطني العام 2007 الا ان حرائق واسعة اندلعت في الغابات في يناير الماضي اعاقت مشاريع الترميم.

وادرج «بستان الملك» الواقع ضمن حدائق قصر فرساي في القائمة لتشجيع الاطراف الفاعلة المحلية والدولية على حشد الصفوف لمستقبل هذا البستان للزراعة من دون مبيدات حشرية و التكيف مع التغير المناخي .