حققت دعوة للتنديد بحالات التحرش الجنسي رواجًا عبر «تويتر» خلال الساعات الماضية في فرنسا، إذ انتشر وسم استخدمته نساء كثيرات للإبلاغ عن تجاربهن في هذا المجال في حمأة فضيحة المنتج «هارفي واينستين» في الولايات المتحدة.
وأطلقت هذه الدعوة الجمعة الصحفية الفرنسية «ساندرا مولر» التي دعت في تغريدة لها إلى الإدلاء بشهادات «بالأسماء والتفاصيل عن تحرش جنسي واجهتموه في العمل»، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
ونشرت مضمون كلام توجه به رئيسها السابق في العمل يتضمن إيحاءات جنسية فاضحة، مع ذكر اسمه.
وتعج صفحات مشتركي تويتر في فرنسا بشهادات من نساء يبلغن فيها عن محاولات تحرش جنسي من رؤسائهن في العمل أو عن عمليات تحرش في الشارع.
وبالإضافة إلى التعديات الجسدية أو اللفظية في أماكن العمل، تطرق كثيرون إلى حالات تحرش في الحياة اليومية بما يشمل تحرشات جنسية في وسائل النقل.
وأثارت هذه التغريدات تعاطف من رجال أعربوا عن استنكارهم لهذه الممارسات وفي المقابل هناك رجال كتبوا شهادات مضادة عن حالات تحرش ارتكبتها نساء في حقهم.
تعليقات