تمت بالأكاديمية الليبية للدراسات العليا بطرابلس مناقشة رسالة الماجستير المقدمة من الطالبة ليلى بشير أحمد حول مشاكل المرأة العاملة في البيئة الريفية.
وتصدت الرسالة للخوض في العديد من العراقيل التي تواجه المرأة العاملة في البيئة الريفية ومن أهمها الإرث الثقافي الديني الذي يحد من مشاركة المرأة، وطبيعة الرجل الشرقي الذي لا يحب خروجها للمشاركة في البناء.
ولخصت الباحثة بعض الدوافع التي تقف وراء عمل المرأة ومن بينها الاقتصادية وتتعلق بحرص المرأة على ضمان مستقبلها كما يراها (62%) من العينات التي خضعت للبحث، والدوافع الاجتماعية وحاجة المجتمع إلى مشاركة المرأة وسعي الأخيرة للحصول على المكانة الاجتماعية (28.5%)، ثم الدوافع الثقافية والمتمثلة في الحصول على مؤهل علمي مناسب (18.3%).
وخلصت الرسالة إلى عديد التوصيات منها العمل على تفعيل بعض اللوائح القانونية المتعلقة بمنح بعض المزايا للمرأة العاملة، ومراعاة ظروف المرأة العاملة العائلية، توفير وسائل مواصلات مؤسساتية للنساء العاملات، وضرورة الاهتمام الإعلامي بوضع المرأة في المجتمع.
وتمت المناقشة من لجنة مكونة من أساتذة علم الاجتماع المعروفين في ليبيا في ليبيا برئاسة الدكتور مصطفى التير والدكتور على الحوات والدكتور عثمان اميمة.
تعليقات