في محاولة لتخفيف ضغوط الحياة اليومية التي لا تنتهي يتجه شبان مصريون إلى غرفة صراخ؛ لإبعاد شبح الإحباط عن أنفسهم وتخليصها من الطاقة السلبية وتجديد نشاطهم.
وتقع غرفة الصراخ وهي عازلة للصوت داخل مكتبة باب الدنيا غرب القاهرة، مجهزة بمجموعة طبول بما يسمح لرواد الغرفة بقرعها للتخلص مما يقلقهم، وفقًا لوكالة رويترز.
ويقول عبدالرحمن سعد مالك المكتبة التي تقع فيها غرفة الصراخ إنها أول غرفة من نوعها في الشرق الأوسط، وإن الفكرة قوبلت بردود فعل متباينة عندما عرضت لأول مرة على الجمهور.
ويقدم سعد خدمة لزواره تتمثل في قضاء عشر دقائق في غرفة الصراخ دون مقابل.
تعليقات