رافقت سلسلة من الحفلات الموسيقية الملتزمة التي نددت بالعنصرية وعنف الشرطة في الولايات المتحدة، السبت، تدشين متحف تاريخ الأميركيين السود في واشنطن.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما دشن المتحف في وقت سابق السبت، وحضر آلاف الأشخاص الحفلات الموسيقية المجانية التي أحيتها في الهواء الطلق الفرق الأميركية «ليفينغ كولورز» و«بابليك أنيمي» و«ذي روتس» أمام المتحف الوطني لتاريخ السود وثقافتهم في إطار مهرجان «فريدوم ساوندز» الذي يرافق افتتاح المتحف ويختتم الأحد مع مجموعة أخرى من الحفلات، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وأوضح المنظمون أن الفرق الثلاث ممثلة في معرض مقام في المتحف ومكرس لمساهمة الأميركيين السود في مجال الموسيقى.
وتعرف كل هذه الفرق بالتزامها مكافحة العنصرية والتمييز الذي يتعرض له السود في الولايات المتحدة.
وقال مغني فرقة ليفينغ كولورز: «إنه لشرف عظيم لنا أن نعزف في تدشين المتحف»، ونددت الفرقة مجددًا بعنف عناصر الشرطة في وقت تشهد فيه البلاد توترًا جديدًا بعدما قتل عدة سود برصاص الشرطة في الأيام الأخيرة.
وطالب فلايفر فلاف مغني الراب في فرقة الهيب هوب من الجمهور رفع قبضته في الهواء ونبذ العنصرية.
تعليقات