اختتمت فعاليات «الملتقى الثاني لخبراء الآثار الوطنيين»الخميس، فى مدينة بنغازي بقاعة مسرح الطفل،والذي أقيم فى الفترة ما بين 20 -22 سبتمبر الجاري، تحت شعار «معا من أجل حماية موروثنا الثقافي» وتنظيم مصلحة الاثار الليبية.
وتم عرض العديد من الاوراق ومناقشة آليات تفعيل العمل الهيكلية وكيفية حماية المواقع الأثرية والعمل مع المؤسسات والهيآة الرسمية والأهلية والموروث الثقافي، وأهمية تنمية الموارد الاقتصادية للبلاد، و التعديات على المواقع الأثرية وانعكاساتها على الموروث الثقافي، والإجراءات التي قامت بها المصلحة خلال السنوات الماضية بهذا الخصوص.
ومن بين التعديات التي تناولتها أوراق الباحثين، بعض الممارسات الخاطئة للسائحين، وكيفية التصدي لها، وحماية بعض المعالم القريبة من شاطئ البحر في مدينة سوسة الأثرية، والمخاطر المحدقة بآثار المنطقة الجنوبية، والمخاطر التي تواجهها المواقع الأثرية في الصحراء الشرقية وخسارة العديد من القطع الأثرية بها.
كما استعرض المتلقى، مشروع إعادة صياغة قانون التراث الليبي والذي تعمل عليه مصلحة الآثار فى الوقت الحالي.
وأوصى الملتقى بنبذ جميع الخلافات ومد جسور التعاون بين جميع المؤسسات الوطنية، ودعوة مؤسسات المجتمع المدني للعمل مع مصلحة الآثار وتقديم الدعم اللازم لها، و إعادة صياغة قانون التراث الليبي.
وشدد الحضور على ضرورة تمكين المصلحة رسم سياستها والاعتماد على قدراتها الذاتية والمبادرة في بناء المشاريع والدراسات، وحماية الموروث الأثري والثقافي في ليبيا.
تعليقات