يقدم الرائد الفرنسي توما بيسكيه في الخريف المقبل عرضًا شاعريًا بمحطة الفضاء الدولية التي يقيم فيها ستة رواد فضاء في مدار كوكب الأرض عاكفين على إجراء تجارب علمية في ظروف انعدام الجاذبية.

وسيطلق على هذا العرض اسم «التلسكوب الداخلي»، وهو من تصميم الفنان الأميركي «ادواردو كاك»،وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.

العرض لن يتطلب سوى بضع ورقات ومقص، ثم يسلك الرائد الفرنسي الخطوات التي علمه إياها الفنان الأميركي، لتكون هذه الأوراق كلمة «أنا»، وتطير حروفها في أجواء المحطة في ظل انعدام الجاذبية.

وقال الرائد الفرنسي: «أحب فكرة أن تتضمن المحطة أشياء أخرى غير التكنولوجيا والعلوم، فرواد الفضاء هم سفراء الأرض، وينبغي أن يعبروا عن كل الناس، وليس فقط العلماء».

ويرغب الفنان الأميركي المولود في العام 1962 من هذا العرض بالقول إن «الشعر يمكن أن يتخذ أشكالاً أخرى إن تحرر من قيود الجاذبية».

وتتناوب فرق من رواد الفضاء على الإقامة بشكل دائم في المحطة المدارية، حيث تجرى تجارب في شتى مجالات العلوم.