اختتمت أمس الجمعة فعاليات أنشطة الموسم الثقافي الرمضاني، التي كانت تحييها هيئة الإعلام والثقافة مكتب بنغازي يومي الثلاثاء والجمعة من كل أسبوع، بالتعاون مع مكتب ضمان الجودة وتقييم الأداء بجامعة بنغازي.

وأقيمت الفعاليات هذا العام في قاعات مركز البحوث والاستشارات التابع للجامعة بمنطقة الحميضة، ومدرج جهاز تنمية وتطوير المدن بمنطقة الحدائق، كما شمل الموسم الثقافي معارض مصاحبة للصور الضوئية، والفنون التشكيلية، والنحت والطوابع البريدية والكتاب.

وحرص لفيف من الكتاب والإعلاميين والمثقفين والأدباء، فضلًا عن المهتمين بالشأن الثقافي على حضور تلك الفعاليات.

وفي ليلة الجمعة أقيمت أمسية قصصية بعنوان «ليل الجدات» و«حكايات بنغازي» للقاصين محمد المسلاتي ومحمد العنيزي، وقدم الأول حكايات خاصة من كتاب «ليل الجدات»، مرفقًا ببعض التسجيلات من برنامج «حكايات»، الذي قدمه الإعلامي على أحمد سالم في العام 1976، بالإضافة إلى تسجيل لحكايات قدمها الإعلامي محمد نجم في العام 1995.

الجدير بالذكر أن محمد المسلاتي قاص وكاتب من مواليد 1948، وعضو في اتحاد الكتاب والأدباء الليبيين، وعضو اتحاد الصحفيين العرب، ورئيس تحرير مجلة الثقافة العربية. ونشر المسلاتي إنتاجه عبر العديد من الإصدارات، كما أن لديه مخطوطات تحت الطبع، وساهم المسلاتي في إعداد وكتابة العديد من البرامج الإذاعية والمسموعة، وشارك في العديد من المهرجانات والندوات المحلية والعربية، وشارك أيضًا في عضوية العديد من اللجان الأدبية ولجان النصوص المسرحية.

والقاص محمد العنيزي الذي تحدث عن مزج الحكايات بين الواقع والخيال والتاريخ، هو كاتب وباحث في القصة القصيرة والمقالة والخاطر، وكتب في المسرحية التاريخية، ونشر في العديد من الصحف والمجلات العربية والمحلية، كما نشر في العديد من المواقع الإلكترونية، وكتب في الجانب الفني والثقافي والتاريخي والاجتماعي، كما أعد عدد ليس بالقليل من البرامج الإذاعية، والأفلام الوثائقية، وصدرت له مجموعة قصصية.

واحتضن مدرج الجهاز، ليلة الثلاثاء، حفل فني ساهر لفن المألوف والموشحات، لفرقة «الزمن الجميل»، وحضر الحفل العديد من الفنانين والإعلاميين والمثقفين والأدباء والكتاب والمهتمين بالشأن الثقافي، كما قدمت الفرقة العديد من الموشحات الدينية والشعبية للمنشد بوبكر محمد والمنشد مهند الدرناوي.