تعرَّضت ميليسا مكارثي لكدمات وضرب من أجل فيلم الحركة الجديد «سباي»، لكنها على استعداد لتحمل المزيد، وذلك في إطار أداء دور عميلة سرية.
وقالت الممثلة الكوميدية الأربعاء في العرض الأول للفيلم بأوروبا في ميدان ليستر في لندن: «الغريب أنَّ الأمر أعجبني، وكأني على استعداد لأداء دور آخر خلال دقيقة». وأضافت: «أعجبني أداء الحركة، أحببت التحدي»، وفق «رويترز».
وتخوض محللة المخابرات المركزية الأميركية «سي آي إيه» سوزان كوبر - التي تؤدي مكارثي دورها - مواقف مثيرة ومطاردات بالسيارة بعد تطوعها للذهاب متخفية لكشف تاجر سلاح، كما أنَّ الدور ليس مغريًا كما كانت تتوقع، إذ يتطلب منها أن تتنكر في شخصية امرأة تحب القطط.
وتتذكر مكارثي أنَّ عميلة سرية حقيقية أخبرتها أن هذا التخفي كان حقيقيًّا قائلة للممثلة لا أعرف شيئًا عن قمصان القطط، لكن اقتربت كثيرًا من مظهر سائحة رثة.
وأشاد الممثلان البريطانيان جود لو وجيسون ستاثام اللذان شاركا في الفيلم بأداء مكارثي للمواقف الكوميدية. وقال ستاثام: «هي (مكارثي) في الأغلب كانت الأكثر إثارة للضحك داخل قاعة السينما اليوم».
وعن فيلمها المقبل، تستعد مكارثي لمزيد من المغامرة والإثارة عند بدء تصوير النسخة الأحدث من الفيلم الكوميدي «جوست باسترز» الذي أُنتج في الثمانينات لكن هذه المرة بفريق عمل نسائي بالكامل.
وقالت مكارثي: «لا أطيق الانتظار. ومع مجموعة عظيمة من النساء، أنا متحمسة للغاية».
وبدأت مكارثي (44 عامًا) مشوارها الفني بأداء عروض كوميدية فردية على المسرح ثم انتقلت إلى التلفزيون وقدَّمت مسلسلات مثل «جيلمور جيرلز» و«سمانتا هو؟» و«مايك آند مولي» الذي فازت عنه بجائزة «إيمي» أفضل ممثلة كوميدية في 2011.
ويبدأ عرض فيلم «سباي» في الولايات المتحدة وبريطانيا في الخامس من يونيو.
تعليقات