اعترضت السلطات الفنية اليابانية على بعض مَشاهِد التعذيب التي وردت في أحداث الفيلم الجديد الذي تلعب بطولته النجمة أنجلينا جولي، ويحمل عنوان «لا يقهر» (آنبروكين).
ووصفت السلطات اليابانية مخرجة الفيلم بأنَّها شيطانة وأنَّ عمليات التعذيب مفبركة، وبذلك فهي ممنوعة من دخول الأراضي اليابانية مع عرض الفيلم في أوائل 2015، بحسب تقارير صحفية.
قصة الفيلم مستلهمة من السيرة الذاتية للملاكم الأميركي الراحل لويس زامبيريتى الذي وُلد في 1917 وتُوفي 2014 وكتبتها لورا هيلان بران وتُصوِّر فيها القدرة الخارقة لهذا البطل الذي لا يُقهَر، فقد كان ملاكمًا شرسًا وعداءً لمسافات طويلة.
وفي 1942 شارك في الحرب ضد اليابان وتحطَّمت طائرته فوق الباسيفيك، ولكنه نجا من الموت وظل 47 يومًا يعيش في زورق الإنقاذ ليتم أسره من قبل البحرية اليابانية، التي أرسلته إلى معسكرات المساجين، حيث قضى 27 شهرًا مثله مثل زملائه وتعرَّض للتعذيب ممَن تم وصفهم في الفيلم بـ«السادية» أي السعادة في تعذيب الآخرين مما أثار غضب الأحزاب الوطنية اليابانية وطالبت بمنع الفيلم وبطلته من دخول الأرضي اليابانية.
تعليقات