أعلن مركز «مؤيد فيلم» الانتهاء من تصوير الفيلم السينمائي الليبي «الإمارة»، الذي يخضع الآن للعمليات الفنية والتقنية الأخيرة في استديو «يونفرسال» الأميركي في برلين.

يعد «الإمارة» نقلة نوعية في التجربة السينمائية الليبية الغائبة عن الساحة لأكثر من 20 عامًا. ويضم الفيلم عددًا من الممثلين من مختلف المناطق الليبية، حيث أشار المهندس عادل العربي أحد مشرفي مركز «مؤيد فيلم» لـ«بوابة الوسط» إلى أن بطل الفيلم البالغ من العمر ٢١ عامًا اُختِير من قبل فريق الإخراج بعد بحث دام أشهرًا حتى ظفر بالشاب الليبي وهيب خالد في أول ظهور له أمام كاميرات التصوير.

وأضاف العربي أنه فور الانتهاء من هذه العمليات سيُعرض الفيلم في دور العرض السينمائية بمختلف دول العالم وطرابلس وبنغازي في حال تحسنت الأوضاع الأمنية واستقرارها في البلاد .
وقال عن سبب تسمية الفيلم باسم «الإمارة» إنه يتناول أحداث الصراع الجاري على السلطة، وبناء إمارة وفق ما يراه المتصارعون بمنظورهم ومصالحهم السياسية والاقتصادية.

وأضاف أن الهدف من إنتاج هذا الفيلم هو التعريف بإمكانية بعض المتخصصين والمجتهدين في عالم السينما الليبية.
ويرغب فريق الإنتاج بالمشاركة في هذا الفيلم في أكبر المحافل والمهرجانات السينمائية وتقديم عروض في صالات عرض ليبية بأسعار رمزية لإحياء ثقافة السينما التي افتقدها الليبيون سنوات طويلة .
وختم العريبي كلامه بأن فيلم الإمارة ليس عملاً ضخمًا يقارع إنتاجات العالم العملاقة، ولكنه عملُ يحاول صانعوه أن يقدموا شمعة مضيئة في وسط الظلام الدامس الذي عم السينما الليبية في السابق.