بعد مشوار ناجح في تقديم أغانٍ مختلفة، استطاع الفنان سامي يوسف أن ينجح أيضًا في لفت الانتباه إلى أنشطة برنامج الأغذية العالمي الخاصة بالاستجابة للأزمات الغذائية حول العالم، ليجد نفسه في النهاية سفيرًا عالميًا لمكافحة الجوع في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.

وسيعمل سامي يوسف من خلال منصبه الجديد على رفع مستوى الوعي بعمل البرنامج الذي يقدّم مساعدات لإنقاذ حياة الناس على مستوى العالم.

وذكر بيان من مكتب البرنامج اليوم أنَّ سامى يوسف قام بالفعل بزيارة إلى عمليات برنامج الأغذية العالمي لتقديم المساعدات الغذائية للاجئين السوريين في الأردن، ورأى بنفسه كيف يعمل البرنامج على تحسين فرص الحصول على الطعام المغذي.

وأشار إلى تبرعه بعائدات بيع أغنياته في الماضي لدعم عمل البرنامج الأغذية في الاستجابة لموجة الجفاف التي اجتاحت القرن الأفريقي في عام 2011، وفي الآونة الأخيرة أهدى واحدة من أغنياته إلى الناجين في العام الماضي من إعصار هايان بالفلبين.

ونقل البيان قول إرثارين كازين المدير التنفيذي للبرنامج، إن سامي يوسف أسهم بصوته القوي في دفع مبادرة القضاء على الجوع، وأثبت التزامه الكبير بمساعدة برنامج الأغذية العالمي لتلبية احتياجات الجوعى، ومن خلال دوره الجديد باعتباره سفيرًا عالميًا لمكافحة الجوع يمكنه أن يقدّم المزيد من الدعم.

وبدوره علّق سامي على خبر تعيينه كسفير عالمي لمكافحة الجوع، حيث قال: "إن الجوع حقيقة محزنة، لا تقتل الأجساد فحسب، بل تقتل أيضًا أرواح الناس وآمالهم في مستقبل من الرخاء وراحة البال".

وأضاف: "إنّه ليشرفني أن أكون سفيرًا عالميًا لمكافحة الجوع لبرنامج الأغذية العالمي، وأن تتاح لي الفرصة لخدمة هذا الهدف النبيل الرائع، وسأسعى جاهدًا لبذل ما بوسعي للمساعدة في القضاء على الجوع، وهو شيء ينبغي ببساطة ألا يوجد في عصرنا".