بعد طول غياب، أطلقت بريتني سبيرز الجمعة ألبومًا جديدًا مع استعدادها للمشاركة في حفل جوائز شبكة «إم تي في».
وستكون هذه المرة الأولى لنجمة البوب العالمية منذ العام 2007، التي تشارك فيها في حفل الجوائز العالمي، حسب «رويترز».
وقال روب شيفلد الصحفي المتخصص في الموسيقى إن الألبوم الذي يحمل اسم «غلوري» يمثل «عودة رائعة أخرى» لسبيرز.
وهيمنت سبيرز على موسيقى البوب قبل انهيار شخصي ومهني في 2006-2007 شهد خسارتها حضانة طفليها وخضوعها للوصاية بأمر قضائي.
وبدأت المغنية الشهيرة (34 عامًا) في العودة أواخر 2008 وشاركت في عروض ليلية في لاس فيجاس طوال الأعوام الثلاثة الماضية.
لكن الألبوم الجديد والتكهنات بشأن عرضها في حفل «إم تي في» الأحد في نيويورك حفزا عودتها إلى دائرة الضوء على المستوى الوطني.
وكتبت سبيرز عبر حسابها على «تويتر»: «ألبومي الأخير هو فاتحة حقبة جديدة»، وفق «وكالة الأنباء الفرنسية».
وسبق لها أن أصدرت الشهر الماضي أغنية أولى من هذه المجموعة الموسيقية الجديدة تحت عنوان «مايك مي» بالتعاون مع مغني الراب جي-إيزي.
وحققت مبيعات الألبوم السابق «بريتني جين» الصادر سنة 2013 أدنى مبيعات لمغنية البوب التي سطع نجمها في التسعينات مع أغنيات ضاربة مثل «بايبي وان مور تايم» و«أوبس!... آي ديد ات أغين».
تعليقات