منعت وزارة الداخلية الأردنية على فرقة «مشروع ليلى» اللبنانية من إحياء حفل فني كان من المفترض أن تقدمه الفرقة بمدرج عمان الروماني، الجمعة.
و أوضحت وزارة الداخلية الأردنية أن السبب فى المنع يعود إلي عدم وجود تصريح لاقامة الحفل ، مشيرة إلى أنها رفضت منح تصريح للقائمين عليه منذ البداية وأكدت أن قرار المنع ليس تراجعا عن أي موافقة سابقة.
و أكدت بعض المصادر الرسمية الأردنية، هذا الصدد تؤكد أن حظر الحفل يعود "لأسباب دينية واجتماعية ولانتهاك ما تقدمه الفرقة للقيم الإسلامية والمسيحية"، وفقاً لموقع روسيا اليوم.
فيقول محافظ العاصمة في وزارة الداخلية الأردنية «خالد أبو زيد» « مضامين ما تقدمه الفرقة يتعارض مع الإسلام والمسيحية وقيم مجتمعنا الأردني وهناك كلمات في الأغاني تمس بالأديان وتتعارض مع العادات والتقاليد والقيم والفرقة تستهدف الشباب من فئة العشرينات».
ونشرت الفرقة اللبنانية عبر حسابها الخاص بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ،الاربعاء أن الجهات الرسمية الأردنية تقول أن السبب وراء إلغاء الحفل بأن موسيقا الحفل تتعارض مع "أصالة الموقع"، رغم تقديم الفرقة ثلاث حفلات في الموقع نفسه سابقا.
وناشدت الفرقة السلطات الأردنية إعادة النظر في موقفها واستنكرت ما اعتبرته ملاحقة ممنهجة لمؤيدي الحريات الجنسية والدينية، حيث سبق لها وأن أحيت حفلين ساهرين في مدرج عمان.
إلا أن السلطات عدلت عن قرارها، الخميس، و أبلغ محافظة العاصمة الشركة المنظمة بصدور الموافقة الامنية،ولكن شركة ستارة صرحت بعدم إمكانية إقامة الحفل لأن هذا العدول جاء متأخرًا، و أوضحت بأن لولا ردة الفعل المدافعة عن حرية التعبير والحريات الفنية والثقافية، والمدافعة عن تعددية وتنوّع المجتمع الأردني،ما جاءت هذه الموافقة».
تعليقات