أحيت مدينة الفضاء الفرنسية في مدينة تولوز هذا الأسبوع الذكرى الخمسين على وضع القمر الاصطناعي «استيريكس» في مدار الأرض العام 1965، وهو حدث جعل من فرنسا ثالث قوة فضائية في العالم.
فبعدما أطلق السوفيات القمر «سبوتنيك» في العام 1957، وتبعهم الأميركيون بإطلاق القمر «إكسبلورر-1» في العام التالي، كانت فرنسا ثالث دولة تطلق قمرًا إلى مدار الأرض في السادس والعشرين من نوفمبر من العام 1965، وفق «وكالة الأنباء الفرنسية».
وعُرِض مجسم كبير للقمر الاصطناعي في مدينة الفضاء احتفالاً بهذه الذكرى.
وانطلاق القمر «استيريكس» إلى الفضاء كان تكليلاً لاثني عشر عامًا من العمل. ففي التاسع والعشرين من أكتوبر من العام 1954 انطلق الصاروخ الفرنسي «فيرونيك أن آ-12» إلى الفضاء بالغًا ارتفاع 104 كيلو مترات عن سطح الأرض، في عملية تجريبية.
وفي الستينات توصلت فرنسا إلى تصميم صواريخ قادرة على الخروج إلى الفضاء القريب لتضع أجهزة في مدار الأرض. وتكللت هذه الجهود بتصميم الصاروخ ديامون الذي حمل القمر «استيريكس» إلى المدار.
ومع أن القمر لم يعمل، إلا أن مجرد وضعه في مدار الأرض جعل من فرنسا ثالث قوة فضائية في العالم، بحسب ما ذكرت مدينة الفضاء في بيانها.
تعليقات