قالت وكالة «أسوشيتد برس» إن أربعة من تنظيم «أنصار الشريعة» قتلوا في الغارة التي نفذتها طائرات أميركية على موقع في إجدابيا، أمس السبت.
ونقلت الوكالة صباح اليوم الأحد عن مصدر، وصفته بـ «الإسلامي» نفيه مقتل القيادي في تنظيم القاعدة الجزائري مختار بلمختار لأنه لم يكن متواجدًا في الموقع المستهدف.
وكانت الحكومة الموقتة أعلنت أن الغارة التي نفذتها طائرات أميركية ليلة السبت - الأحد في الأراضي الليبية أدت إلى مقتل القيادي في تنظيم القاعدة مختار بلمختار، ومجموعة من الليبيين التابعين لإحدى المجموعات الإرهابية شرق البلاد.
وكان الجيش الأميركي قال إنَّ بلمختار كان هدف غارة جوية في ليبيا، ولكنه لم يقل ما إذا كان قد قُتل، وفقًا لـ «رويترز».
وكانت القوات التشادية أعلنت في 2 مارس 2013 أنها قتلت بلمختار و 28 محاربًا في جبال إيفوغاس، في منطقة تسمى وادي اميتيتاي في شمال مالي على الحدود مع الجزائر.
ونفت جماعة «الموقعون بالدماء» مقتل أميرها، وأكدت أنه ما زال على قيد الحياة يقود المعارك.
ورجح خبراء ومتابعون للشأن الأمني أن بلمختار نقل معاقله من شمال مالي إلى المنطقة الممتدة من شمال النيجر إلى جنوب ليبيا.
وﻭُﻟﺪ بلمختار ﻓﻲ 1 ﻳﻮﻧﻴﻮ 1972 ﺑﻐﺮﺩﺍﻳﺔ في ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ، وتولى إﻣاﺮة ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﻟﻠﺪﻋﻮﺓ ﻭﺍﻟﻘﺘﺎﻝ، كما تولى إمارة «ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﻠﺜﻤﻴﻦ» ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ «ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ» ﻭﻣﺆﺳﺲ «ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﻮﻥ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ».
تعليقات