أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده لا يمكنها البقاء خارج التحالف الدولي الذي يحارب تنظيم «داعش».
وأوضح أردوغان خلال كلمته في افتتاح القمة الإقليمية للمنتدى الاقتصادي العالمي في إسطنبول أمس الأحد أنه «لا يمكن أن يكون التحالف الدولي موجهًا فقط للعراق، يجب أن يكون الهدف سورية والعراق معًا، ولا يمكن لتركيا أن تكون خارج هذا التحالف».
وفسر سبب ضرورة أن تكون تركيا داخل هذا التحالف بالقول: «لأن لدينا أكثر من 1200 كلم من الحدود المشتركة ونحن دولة مستهدفة وأكثر من مليون ونصف إنسان لجأوا إلينا».
شروط النجاح
وربط الرئيس التركي نجاح التحالف بعدد من الشروط التي يرى أنه لا بد من توافرها كلها دون استثناء لإنجاح المهمة، ومنها: إقامة منطقة حظر طيران وإنشاء منطقة آمنة واتخاذ خطوات جادة في إطار تدريب وتسليح من سيواجه على الأرض.
وقال: إنه «لا يمكن القيام بذلك فقط من الجو، هناك بعد ميداني أيضًا».
وبين أردوغان أن أنقرة لا تنظر إلى «المشكلة من زاوية وجود تنظيم إرهابي فقط وإنما تأخذ بعين الاعتبار وجود النظام السوري».
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تقدم فيه مسلحو تنظيم الدولة في سورية وأصبحوا على بعد كيلومترات من الحدود التركية، مما أدى إلى نزوح الآلاف إلى تركيا.
وبررت تركيا عدم اضطلاعها بدور بارز في المعركة ضد تنظيم «داعش» في السابق بأنها كانت تحاول الحفاظ على حياة 46 من رعاياها خطفهم التنظيم بـالموصل في يونيو الماضي.
تعليقات