أفاد العضو صالح فحيمة بأن النواب الذين حضروا إلى مقر المجلس صباح اليوم الاثنين لا يتجاوز عددهم 15 نائبًا، مما تسبب في عدم انعقاد الجلسة حتى الآن.

ودعا رئيس مجلس النواب عقيلة صالح الأعضاء إلى ضرورة حضور جلستي يومي الاثنين والثلاثاء التشاوريتين على تمام الساعة الواحدة ظهرًا بمقر مجلس النواب الموقت في مدينة طبرق دار السلام.

من جانبه قال عضو مجلس النواب عبدالسلام نصية إن النّواب بدؤوا يتوافدون على مدينة طبرق لحضور الجلسة التشاورية المزمع عقدها الاثنين. وأضاف في تصريح إلى «بوّابة الوسط»، إن عددًا من النواب وصلوا السبت ومن المتوقع وصول آخرين بعد الاتفاق الأسبوع الماضي على عقد جلسات تشاورية لمناقشة أزمة المجلس أسبابها ومحاولة حلها.

نواب في طرابلس
النائب عبدالمنعم بالكور الموجود في العاصمة طرابلس أضاف أن النوّاب الداعمين الاتفاق السّياسي لن يذهبوا إلى مدينة طبرق قبل «اتفاق رسمي يردّ إليهم اعتبارهم بعد التعدي عليهم بمدينة طبرق».

وقال بالكور في اتصال هاتفي مع «بوابة الوسط»: إن «ما يحدث الآن من مفاوضات بين النائبين الأول والثاني بمدينة طبرق لا يمثلني ولا يمثل زملائي، وكان من المفترض حضور النائبين إلى مدينة طرابلس للتفاوض معنا والاتفاق لأجل الوصول إلى تسوية وحل يضمن عودة المجلس لعمله».

وأضاف بالكور: إن «اجتماعًا سابقا للنّواب الداعمين الاتفاق السياسي أكد ضرورة التواصل مع النواب المتواجدين بطبرق للوصول إلى تسوية وحل يضمن عودة مجلس النواب لعملة، وفي حالة الفشل يجب العمل على تسوية بالتواصل مع المجلس الرئاسي لوضع تسوية مع أكبر عدد من النواب للوصول إلى توافق، بحيث يتجاوز عدد النواب الموافقين المئة نائب وذلك بغية عقد جلسة خارج طبرق دون رئاسة البرلمان لمنح الثقة للحكومة وأداء اليمين وتطبيق المادة 16».

وأوضح بالكور إن الاجتماع جرى بفندق هارون يوم السبت 18 يونيو بحضور أكثر من 40 عضوًا من الداعمين الاتفاق السياسي، وكان الغرض من الاجتماع مناقشة مدى إمكانية التئام مجلس النواب والعودة للانعقاد وفق أسس تضمن حرية الإرادة والتعبير للنواب، واتخاذ القرارات بصورة ديمقراطية حرة ونزيهة، إضافة إلى سبل تمكين المجلس الرئاسي والحكومة المفوضة عنه لأجل التحرك ورفع المعاناة عن المواطنين.

وتابع النائب عبدالمنعم بالكور قائلاً: «تم خلال الاجتماع تكليف الدكتور سليمان سويكر رئيسًا للكتلة وأسامة الشعافي منسقًا لعمل الكتلة، إلى جانب تفعيل فرعي الديوان في مدينتي طرابلس وسبها وتشكيل لجنة للتواصل مع النواب المعارضين».